الامارات رئيسا لـ "حوار أبو ظبي " في دورته المقبلة

اختتم كبار المسؤولين في الجهات المعنية بملفات العمل في الدول الاعضاء في "حوار ابوظبي" اجتماعاتهم اليوم ( الثلاثاء) في دبي بالإعلان عن اختيار دولة الامارات بالإجماع رئيسا لـ"الحوار" في دورته المقبلة ومدتها عامين وذلك للمرة الثانية.

اختتم كبار المسؤولين في الجهات المعنية بملفات العمل في الدول الاعضاء في "حوار ابوظبي" اجتماعاتهم اليوم ( الثلاثاء) في دبي بالإعلان عن اختيار دولة الامارات بالإجماع رئيسا لـ"الحوار" في دورته المقبلة ومدتها عامين  وذلك للمرة الثانية.

وقال الدكتور عمر النعيمي وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للاتصال والعلاقات الدولية " ان اختيار الدولة لرئاسة حوار أبوظبي خلال الدورة المقبلة يؤكد على المكانة المرموقة لدولة الامارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله بين الدول المستقبلة والمرسلة للعمالة الاعضاء وثقة هذه الدول بقدرة الامارات على قيادة " الحوار" بما يعزز من الفوائد التنموية المتبادلة لتنقل العمالة التعاقدية المؤقتة بين هذه الدول".

واضاف " ان دولة الامارات ممثلة بوزارة الموارد البشرية والتوطين ستعمل خلال الدورة المقبلة على استكمال الجهود التي بذلت على مدار السنوات العشر الماضية لحوار أبوظبي والتي كان لها دور فاعل في  تحسين وإدارة التنقل الآمن والقانوني للعمال داخل منطقتنا وهو الامر الذي جعل من " الحوار" أحد اهم المسارات الدولية المعنية بقضايا العمل".

واكد " سعي دولة الامارات خلال الدولة المقبلة نحو تطوير الشراكات الثنائية ومتعددة الاطراف بين الدول الاعضاء بما يسهم في بلورة برامج وسياسات تركز على تحديات ومتطلبات مستقبل العمل والاستجابة لمتغيراته وفقا لخصوصية المنطقة".

واشاد النعيمي بالجهود التي بذلتها سريلانكا رئيسة الدورة الحالية لحوار ابوظبي.

واستعرض كبار المسؤولين في حوار أبوظبي خلال اجتماعاتهم في دبي البرامج والسياسات التي من شأنها تحسين تنقل العمالة عبر الحدود، إلى جانب مناقشة استخدام التكنولوجيا في إدارة استقدام و توظيف العمالة، وتوفير برامج التوجيه والمعلومات للعمال، و التصديق والاعتراف بالمهارات ، وتطوير معايير الكفاءة للعمالة المساعدة فضلا عن مناقشة تحديات سوق العمل المستقبلي واستعراض دليل هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول الاستقدام والتوظيف الذي يراعي الوضع الخاص للنساء وذلك بمشاركة خبراء في منظمة العمل الدولية.

وأكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد للاتصال والعلاقات الدولية " ان اجتماعات كبار المسؤولين من ممثلي الدول الاعضاء سيكون لها دور كبير وفاعل في تعظيم المنافع والمزايا التي يمكن أن تعود على كل من العمال المتعاقدين وأصحاب العمل واقتصاديات الدول المستقبلة والمرسلة لهذه العمالة المؤقتة نتيجة للتنقل من اجل العمل، وهو الهدف الذي يسعى مسار "حوار أبوظبي " لتحقيقه.

 من جانبه أشاد شولاناندا بيريرا وكيل وزارة الاتصالات والعمالة الأجنبية والرياضة بجمهورية سيريلانكا، رئيس الدورة الحالية لحوار أبوظبي بالفعاليات والجلسات التي عقدت على مدار يومين.   

وأكد اهتمام الدول الأعضاء في تطوير أساليب العمل نحو تحسين حوكمة تنقل العمالة من خلال تمكين المنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص وتعزيز تواصلها مع الحكومات بما يساعد في تبادل الأراء والمقترحات حول أفضل الممارسات ذات الصلة، مرحبا برئاسة الإمارات للدورة المقبلة.