الهاملي: الإمارات تطبق سياسات نوعية لتعزيز مكانتها في تمكين المواطنين وجذب الكفاءات

انطلقت اليوم (الأثنين) في دبي اعمال اجتماعات كبار المسؤولين في الجهات المعنية بملفات العمل في الدول الاعضاء في "حوار ابوظبي" والمقرر ان تستمر ليومين يعقد خلالهما منتدى يناقش مستقبل العمل وتحدياته.

انطلقت اليوم (الأثنين) في دبي اعمال اجتماعات كبار المسؤولين في الجهات المعنية بملفات العمل في  الدول الاعضاء في "حوار ابوظبي" والمقرر ان تستمر ليومين يعقد خلالهما منتدى يناقش مستقبل العمل وتحدياته.

ويعد "حوار أبوظبي" الذي انطلق بموجب مبادرة اطلقتها دولة الامارات في العام 2008 مسارا حكوميا طوعيا يشكل منصة للحوار بين الدول المرسلة والمستقبلة للعمالة في اقليم اسيا بهدف التعرف على افضل الممارسات لتنقل العمالة التعاقدية المؤقتة بين هذه الدول وتعزيز الفوائد التنموية المتبادلة.

وأكد معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين " إن دولة الإمارات تطبق حزمة من السياسات والبرامج النوعية ذات الصلة بمستقبل العمل والتوظيف والتي تهدف إلى تمكين المواطنين وجذب الكفاءات،  ومن أبرزها البرامج الهادفة لتزويد المواطن بالمهارات التي تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل المستقبلي وبما ينسجم مع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل التي تستهدف تعزيز بناء القدرات الوطنية حتى عام 2031".

وقال في كلمة افتتح بها أعمال منتدى مستقبل العمل " ان دولة الإمارات تقوم بصناعة مستقبل العمل من خلال الاستثمار في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة وتطبيق مجموعة من الإجراءات لجذب و استقطاب العاملين من اصحاب المهارات العليا بما يعزز من موقع الإمارات كمنطقة جذب لهذه العمالة على مستوى العالم".

وأكد " الحرص على مواصلة دعم "حوار أبوظبي" الذي اصبح احد اهم المسارات الدولية المعنية بقضايا العمل مؤكدا على أهمية تطوير الشراكات تحت مظلة "الحوار" بما يسهم في التعامل مع تحديات مستقبل العمل".

ومن جانبه أشاد شولاناندا بيريرا وكيل وزارة الاتصالات والعمالة الأجنبية والرياضة بجمهورية سيريلانكا، رئيس الدورة الحالية لحوار أبوظبي بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات من أجل استضافة هذا الاجتماع الهام، مؤكدا على أهمية ما يتم تبادله خلال المناقشات الأمر الذي يسهم في مواجهة التحديات ذات الصلة. 

وشهد المنتدى عقد ثلاث جلسات عمل حيث استعرض سانغيون لي مدير إدارة سياسات التوظيف بمنظمة العمل الدولية خلال الجلسة الأولى النتائج الرئيسية التي توصلت إليها اللجنة العالمية لمستقبل العمل لا سيما ما يتعلق بتنمية العنصر البشري كركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقال لي "من المهم لدول حوار أبوظبي التركيز على العمل المشترك في التحرك نحو مستقبل أفضل للعمل يكون أكثر استدامة و استعدادًا لمواجهة أي تحديات.  

كما أكدت لي  "على أهمية العمل نحو تعزيز قدرات الافراد وتمكينهم  نحو التكيف مع التحولات والتغييرات التي يشهدها سوق العمل المستقبلي ويشمل ذلك الاستثمار في مهاراتهم ، وتوفير الحماية الاجتماعية لهم"

ودعت الجلسة الثانية إلى دمج ركائز الاستثمار في المهارات وفي مؤسسات العمل في السياسات الوطنية للدول، بينما استعرضت الجلسة الثالثة التي قدمتها ميشيل ليتون رئيس فرع هجرة العمال بمنظمة العمل الدولية سبل التعاون في مجال مستقبل العمل ضمن أجندة حوار أبوظبي حول موضوع حوكمة تنقل العمال.