نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات تواصل عبر الواتس اب تواصل عبر الواتس اب
  • إغلاق

    إعدادات إمكانية الوصول

  • استمع لهذه الصفحة

  • حدد اللون

  • ترجمة الى‎

    الوزراة غير مسؤولة عن نتائج الترجمة الفورية الموفرة من جوجل

  • إعادة ضبط

الإثنين، 18 يناير 2021

انطلاق اعمال قمة 13 للمنتدى العالمي للهجرة والتنمية برئاسة الامارات

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ، انطلقت اليوم ( الاثنين ) عبر الاتصال المرئي أعمال قمة المنتدى العالمي للهجرة والتنمية في دورتها الثالثة عشرة برئاسة دولة الامارات وسط دعوة قيادات دولية لضرورة تطوير وتكثيف التعاون الدولي من اجل التعافي من اثار وتداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد بما يسهم في مساعدة العمال المهاجرين حول العالم من أجل العمل التعاقدي المؤقت.

 وأكد القادة الدوليون في الجلسة الافتتاحية للقمة أهمية الشراكات الدولية في إنعاش التنمية الاقتصادية في أعقاب الجائحة التي يشهدها العالم والتي أدت الى خفض حركة تنقل البشر بنسبة تصل إلى 50 في المائة.

وقال معالي ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، رئيس القمة ان مواجهة تحديات جائحة كورونا بما يسهم في سرعة التعافي من تداعياتها يتطلب جهدا دوليا مشتركا بين الحكومات والقطاع الخاص وذلك من خلال التركيز على الحلول الابتكارية وتوسيع الشراكات الدولية ".

وأكد معاليه في كلمته التي افتتح بها أعمال القمة " على أهمية تمكين العمال ودعمهم وتطوير مهاراتهم ومعارفهم من اجل مساعدتهم في إعادة بناء مجتمعاتهم مرة أخرى.

وقال " ان رؤية القيادة الرشيدة جعلت من دولة الامارات نموذجا عالميا للتعايش بين ثقافات العالم  وبالشكل الذي يسهم في تعزيز الفوائد التنموية للدولة ولكافة دول العالم التي ينتمي اليها العاملون في الدولة.

 واستعرض معاليه جهود دولة الامارات في التصدي لتداعيات جائحة كوفيد 19 مشيرا في هذا السياق الى برنامج التطعيم الذي تنفذه حكومة دولة الامارات والذي يحصل بموجبه سكان الدولة من المواطنين والمقيمين على اللقاح بالمجان.

من جانبه اشار لويس جاليجوس  وزير خارجية جمهورية الإكوادور ، الرئيس السابق للمنتدى الدولي للهجرة والتنمية  2019 الى التحديات التي تواجهها حكومات الدول الأعضاء في المنتدى منذ تفشي جائحة كوفيد19 وتداعياتها السلبية التي جعلت من الحفاظ على الهجرة الآمنة والقانونية والمنظمة مهمة صعبه للغاية.

وناشد أنطونيو فيتورينو المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة دول العالم بتكثيف جهودها لإتاحة اللقاحات للجميع.

وأشار في كلمته الى أن العديد من الحكومات أدخلت تغييرات هامة على سياساتها خلال عام 2020 تلبية لاحتياجات المهاجرين في مواجهة الوباء مشددا على الحاجة لوضع سياسات وتدابير جديدة لضمان اقتران حركة الانتقال مع الصحة والسلامة في جميع أنحاء العالم مع ضمان عدم منع أي دولة أو أفراد من أنظمة السفر الدولية .

بدوره قال أنجيل جوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنه على الرغم من ان التوقعات تشير الى أن النمو العالمي سيرتفع بنسبة 4.2٪ هذا العام وبنسبة 3.7٪ في عام 2022 ، إلا ان الانتعاش من الركود الحاد في عام 2021  سيكون جزئيا، ولن يعود التنقل العالمي إلى المستويات السابقة لبعض الوقت ، بسبب ضعف الطلب على العمالة ، والقيود  المفروضة على السفر ، وزيادة العمل عن بعد.

وقال ان العالم بحاجه الى نهج أكثر شمولية وتماسكاً وإلى استراتيجية للهجرة الدولية قادرة على معالجة التحديات المعقدة بدءًا من مرحلة ما قبل المغادرة وحتى عودة المهاجرين الى بلدانهم.

 ووعدت إيلفا يوهانسون  مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية  في كلمتها ، بتقديم الاتحاد الاوروبي للدعم المالي اللازم لمواجهة جريمة تهريب البشر ودعم البرامج التدريبية ذات العلاقة ،خاصة في ظل نمو فرص الهجرة إلى أوروبا ، بما في ذلك هجرة العمال من ذوي المهارات المنخفضة والمتوسطة.

وفي معرض استعراضها لتفاصيل حزمة التعافي التي أقرها الاتحاد الاوروبي لموجهة أثار كوفيد-19 أشارت إلى اعتماد الاتحاد الاوروبي لحزمة تحفيز بقيمة 38 مليار يورو ، بالإضافة إلى 8 مليارات يورو لإدارة عمليات الهجرة واللجوء.

من جانبه أشار لويس الماجرو ، الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية ، في كلمته ا إلى الجهود المبذولة للتعامل مع التحديات التي ترتبت على نزوح العديد من الاشخاص في أمريكا اللاتينية بسبب الأزمة الإنسانية في فنزويلا. مشددا على" أن معالجة مستقبل التنقل البشري في الأمريكتين وبقية العالم لا يمكن أن تحل بواسطة دولة واحدة". وأن هذا المسعى الاستثنائي يتطلب تضافر الجهود الإقليمية والوطنية ، وفقًا لمبادئ التضامن والمسؤولية المشتركة والتعاون.

ومن المقرر ان تناقش القمة حتى 26 يناير الجاري من خلال 34 جلسة عمل حزمة من الموضوعات المتعلقة بقضايا الهجرة والتنمية " تحت شعار  "مستقبل التنقل البشري: شراكات مبتكرة لتنمية مستدامة" وذلك بحضور ومشاركة نحو 2000 مشارك يمثلون اكثر من 100 دولة ومنظمة دولية  ومسارات تشاورية عالمية والقطاع الخاص.

يذكر ان المنتدى العالمي للهجرة   أطلق في العام 2006 حيث يشكل مساريا تشاوريا حكوميا يعنى بالتعاون الطوعي بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بهدف تعزيز المردود التنموي لهجرة العمل ، وتتوج اعماله السنوية بقمة تستضيفها الدولة الرئيس للمنتدى الذي تعاقبت على رئاسته كل من بلجيكا والفلبين واليونان والمكسيك وسويسرا وموريشوس والسويد وتركيا وبنغلاديش وألمانيا والمغرب والاكوادر ودولة الامارات الرئيس الحالي للمنتدى.

أخبار ذات صلة

مزيد من الأخبار

الى الأعلى